top of page

مدارات مؤسسة شبابية بدأت في حضرموت في 2017 على يد مجموعة من الناشطين الثقافيين بهدف خلق بيئة آمنة للشباب لإستخدام الفنون للتغيير الإجتماعي والتمكين الاقتصادي

Group 30.png

الرؤية

تمكين المنظومة الثقافية والاقتصاد الإبداعي في اليمن

المهمة

  • تسخير الفنون الهادفة لإحداث التغيير الاجتماعي الايجابي.

  •  تعزيز الوعي والمعرفة والقدرات الفنية.

  • تعزيز توليد الدخل من الصناعات الثقافية والإبداعية.

الفئة المستهدفة

  • الشباب من الجنسين الذين يمتلكون موهبة فنية.

  • الشباب من الجنسين الذين يرغبون في اكتساب موهبة فنية.

  • الأطفال الذين تظهر عليهم بوادر الابداع الفني.

  • المجتمع.

المدارات

 هي ثلاث (مدارات) تمثل الأهداف الاستراتيجية التالية التي ستعمل على تحقيق رؤيتنا:​

  1. مدار التمكين: لدعم أُسُسِ الإبداع الفني من خلال رفع مستوى الوعي تجاهَ الفن والتراث غير المادي، وتبادل الخبرات الفنية بين الأجيال في جميع أنحاء العالم، كذلك تنمية المهارات الفنية لمناصرة القضايا الاجتماعية.

  2. مدار التمهير: لتنمية المهارات الفنية في ثلاث مجالات فنية عالية الطلب، ومُنمِّية للدخل، ومُعتمِدة على التكنولوجيا، وهي: الموسيقى، والأفلام، والفنون الرقمية، وكل ما يمتُّ لها بِصِلة.

  3. مدار التعبير: لمساعدة الفنانين على مشاركة أعمالهم مع المجتمع؛ بهدف عرض قدراتهم وتعزيز مستويات الدخل الخاصة بهم، إضافةً إلى تحسين السياسات الثقافية التي تضمن استمرارية الأعمال الإبداعية.

قصة مدارات

 
 

في المكلا ، مثلت فترة سيطرة جماعات متطرفة ذروة تطرف واستبداد غير مسبوق في منطقة لطالما كان سكانها مولعين بالقيم الفنية والمدنية والديمقراطية. في تلك الفترة ، تم حظر جميع أشكال الفن ، وتمكنت بعض الأحداث الفنية من النجاة من الاضطهاد، بينما قوبل البعض الآخر بالقوة أو الاستجواب. بالمقابل, تفشت بين أفراد المجتمع مظاهر العنف وزادت مظاهر حمل السلاح. كل ما سبق أدى الى تفكك النسيج الاجتماعي وزيادة العصبيات السياسية والدينية والمناطقية والقبلية. وبسبب انعدام الحاضنات الثقافية وعدم وجود الملجأ الآمن لاحتواء طاقات الشباب، أصبحوا فريسة سهلة للاستقطاب من قبل الجماعات المختلفة. منذ التحرير في عام 2016 ، لا يزال المجتمع في ساحل حضرموت يعاني من التداعيات الأيديولوجية لتلك الفترة حتى الآن.

في عام 2017, اجتمع ستة من الفاعلين الثقافيين الذين يتشاركون الشغف بالثقافة والفن والرغبة في خلق حراك ثقافي وفني في مجتمعهم المحلي الذي يعاني من غياب المكونات الفنية الفاعلة. لدراسة حالة الفن والفنانين في حضرموت, اليمن, قام الفريق بأجراء بحث نوعي عبر جلسات نقاشية مع الفنانين الصاعدين والمخضرمين, ومع افراد المجتمع وبحث كمي عبر استبيان مفتوح على مواقع التواصل الاجتماعي. ساعدتنا هذه البحوث في الانطلاق على أساس قوي وواضح. كانت المؤشرات إيجابية تبين مدى رغبة المجتمع في خلق حراك فني واجماع على أن الفن هو الوسيلة الأقرب لنفوس البشر لنشر ثقافة السلام والتعايش والقبول بالآخر.

 

تعزز هذه المخرجات الورقة الحديثة المنشورة من قبلCenter for Applied Research in Partnership with the Orient (CARPO)  بعنوان (دور الشباب في بناء السلام في اليمن)، التي ذكرت ضمن توصياتها "ضرورة دعم تأسيس وتوسيع المساحات الثقافية والفنية وتوفير المزيد من المنح للفنانين الشباب" حيث جاء فيها: “تعد الفضاءات أو المساحات الثقافية (السينما، والمسارح، النوادي، المراكز الثقافية) والأنشطة الفنية ذات أهمية كبيرة في ترسيخ إسهامات الشباب في مجال بناء السلام. ومؤسسات كتلك قد تكون بمثابة مساحات آمنة للشباب والشابات، ليس لمزاولة الأنشطة الفنية فحسب; وإنما أيضا لتقديم اسهامات واضحة أو ضمنية لبناء السلام. أن التركيز على دعم المساحات أو الفضاءات الثقافية الآمنة الموجودة في المحافظات يمنية مختلفة، والعمل على تأسيس مساحات وفضاءات جديدة وتوسيع الأنشطة الثقافية والفنية كلها أمور من شأنها الإسهام في تحسين إشراك الشباب بصورة عامة".

علاوة على ذلك, نرى ان عنصراً مهماً في بناء السلام هو التمكين الاقتصادي للمجتمعات. نركز في مدارات على بناء الاقتصاد الإبداعي الذي يتضمن صناعات سهلة التصدير وذات قدرة عالية على توليد الدخل. نرى ان طفرة الانترنت حالياً تمكن الفنان المحلي من الوصول لأسواق إقليمية وعالمية لكسب دخل عالي ومستدام. نؤمن بأن زيادة الوعي والمعرفة بأساليب كسب الدخل عبر الفنون ستزيد من قبول المجتمع للفنانين وتحفز الآخرين على الظهور وتقديم منتوجات فنية وتعزز تصور الفن كمصدر دخل. بالتالي، تخلق حلقة فعالة من التأثير الإيجابي على المدى الطويل.

bottom of page